- سيدي محمد سكيرج، الملقب بـ “سيدي محمد اللبان” نسبةً إلى تجارته في منتجات الألبان، توفي قرب فاس في 28 أكتوبر 1934 ودُفن في مقبرة جبل زعفران. هو جد المسؤول التقني لهذا الموقع، الدكتور سيدي أحمد (بن عبد الله) سكيرج، وقد أُثني عليه في قصيدة رثاء لمزاياه وشجاعته واستقامته.
- سيدي محمد (حماد) بن الحاج العياشي سكيرج، درس في فاس وعمل كاتبًا لدى وزراء مغاربة بطنجة، ونشر العديد من الكتب، منها كتاب “تاريخ طنجة” في عدة أجزاء وملخصات حول التاريخ المغربي. اشتهر برؤاه المستنيرة للنبي ﷺ، وتوفي عام 1965 ودُفن في ضريح سيدي بوعراقية في طنجة.
- عبد الوهاب سكيرج، تميز في التجارة، حيث مثّل شركة أمريكية وأدخل إلى المغرب آلات خياطة وتطريز. كان متفانيًا في الطريقة التجانية، وتوفي عام 1927 عن عمر ناهز 46 عامًا.
- امحمد سكيرج، توفي شابًا بعد مرض قصير في عام 1324 هـ. وقد ترك مخطوطًا بعنوان “الدرر الثمينة” مليئًا بالنصائح والتعاليم لأبناء عصره.
- عبد الخالق سكيرج، ساعد أخاه أحمد في إدارة الأوقاف في فاس. كان مخلصًا للطريقة التجانية، وتوفي عام 1943 نتيجة تداعيات الحرب العالمية الثانية من أوبئة ومآسي.
عبد الرحمن سكيرج، وُلد في فاس عام 1898. بعد دراسات قرآنية، تابع دروسًا مكثفة في اللغة الفرنسية في ظل الحماية. بعد وفاة والده، انتقل مؤقتًا إلى طنجة حيث استُقبل بحرارة من أتباع الطريقة التجانية. لاحقًا، استأنف دراسته في جامعة القرويين، وعمل بجانب أخيه سيدي أحمد كمراقب للأوقاف، وشارك في البعثة الدبلوماسية التي قادها أخوه لتحية شريف مكة بمناسبة نجاحه في الثورة العربية. وقد مرت هذه البعثة بعدة مدن بارزة في أوروبا والشرق الأوسط، مما أثر بعمق في شخصيته ووسع آفاقه الثقافية والفكرية. انخرط لاحقًا في مجالات مهنية مختلفة، بما في ذلك مراقبة الصحة العامة، حيث أظهر تفانيًا كبيرًا، وأيضًا في قطاع العقارات حيث اكتسب خبرة في إدارة الأملاك والمعاملات التجارية. تجلى نجاحه التجاري بشكل خاص في سطات. قيمه الدينية والكرم كانت واضحة في العديد من أعماله الخيرية، بما في ذلك تبرعات بالأراضي للعمال في منطقته. تكريمًا لجهوده، أُطلق اسمه على أحد شوارع سطات اليوم.