Written by 3:33 م الأذكار والتعبدات

(مقطع من كتاب كشف الحجاب للعلامة سيدي أحمد سكيرج)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وآله وصحبه وسلم تسليما

وَكَيْفِيَّةُ زِيَارَتِهِ كَمَا بَلَغَنَا عَنْ صَاحِبِ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الوَلِيِّ الكَبِيرِ، وَالعَارِفِ الشَّهِيرِ، العَالِي مَقَامُهُ إِلَى أَرْفَعِ المَرَاتِبِ، سَيِّدِي الغَالِي بُوطَالِبَ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَذَلِكَ أَنْ تُقَابِلَ الضَّرِيحَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ إِلَى : وَرَحْمَة اللَّهِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ. وَفِي الثَّامِنَةِ إِلَى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ تَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ. السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ. السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا القُطْبُ المَكْتُومُ. السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَنَا وَشَيْخَنَا وَمَوْلَانَا أَحْمَدَ التِّجَانِي.

 ثُمَّ تَقْرَأُ الفَاتِحَةَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَصَلَاةَ الفَاتِحِ أَزْيَدَ مِنْ 11 مَرَّةً، وَ تُهْدِي ثَوَابَ ذَلِكَ لِلشَّيْخِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. ثُمَّ تَقُولُ : اللَّهُمَّ بِحَقِّ عِبَادِكَ الَّذِينَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِمْ سَكَنَ غَضَبُكَ. وَبِحَقِّ الحَافِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ. وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا وَشَيْخِنَا وَمَوْلَانَا أَحْمَدَ التِّجَانِي افْعَلْ لِي كَذَا وَكَذَا وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ، فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ إهـ.

 وَقَدْ وَجَدْتُ مُقَيَّداً عَنْ صَاحِبِ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ العَارِفِ الكَبِيرِ مَوْلَانَا مَحَمَّدٍ بْنِ أَبِي النَّصْرِ أَنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَس وَأَهْدَى ثَوَابَهَا لِسَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَرَأَ هَذِهِ الأَبْيَاتِ وَدَعَا بِمَا  أَرَادَ، فَإِنَّ الإِجَابَةَ تَقَعُ لَهُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ، وَهِيَ :

أَيُــضَـامُ عَبْدٌ فِي حِمَاكُمُ قَدْ نَزَلْ    *    يَــا سَادَةً لَهُمُ السِّيَادَةُ فِي الأَزَلْ

إِنِّـــي أَتَـيْـتُ إِلَـيْـكُـمُ مُـسْتَصْرِخاً    *    يَا مَنْ بِهِمْ كُلُّ الأَمَانِي وَ الأَمَلْ

أَنْتُمْ حُمَاةُ الحَيِّ يَا غَوْثَ الوَرَى    *    نَـصْراً لَنَا غَوْثاً غِيَاثاً عَنْ عَجَلْ

وهناك كيفية آخرى لزيارة مولانا الشيخ أبي العباس التجاني رضي الله عنه، ذكرها الفقيهُ سيدي عبد الله التَّادِلِي نقْلًا عن العلامةِ سيدي محمد العربي بن السائح وهي كالتَّالِي :

السلام عليك أيها النبيء ورحمة الله وبركاته 100 مرة، السلام عليك يا خليفَةَ مولانا رسول  الله صلى الله عليه وسلم وصاحبَهُ ووزيرَهُ ورفيقَهُ في الغَارِ يا سيدَنَا أبا بكْرٍ الصديق ورحمةُ الله وبركاته 3 مرات، السلام عليك يا خليفَةَ مولانا رسول  الله صلى الله عليه وسلم وصاحبَهُ ووزيرَهُ يا من إِذَا رآهُ الشيطانُ سلَكَ فجّاً غَيْر فَجِّهِ، يا سيدَنَا عُمَر ورحمة الله وبركاته 3 مرات، السلام عليك يا خليفَةَ مولانا رسول  الله صلى الله عليه وسلم وصاحبَهُ ووزيرَهُ يا ذَا النُّورَيْنِ يا مَنْ تَسْتَحِي منْهُ ملائكَةُ الرحمَانِ يا سيدَنَا عثمان ورحمة الله وبركاته 3 مرات،

السلام عليك يا خليفَةَ مولانا رسول  الله صلى الله عليه وسلم وصاحبَهُ ووزيرَهُ وابْنَ عمِّهِ وزوْجَ ابنَتِهِ البتول وأَبَا السِّبْطَيْنِ يا فحْلَ الفُحُولِ يا لَيْثَ الكثائبِ يا بابَ مدينَةِ العلمِ يا سيدنا علي بن أبي طالب ورحمة الله وبركاته 3 مرات.

السلام عليكم يا كافَّةَ ساداتِنَا أهلِ بدْرٍ الكبرى الكرَامِ مِنْ ملائكةٍ وأصحابٍ ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم يا كافَّةَ سادَاتِنَا وموَالِينَا أصحاب مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرينَ وأنصاراً ورحمة الله وبركاته 3 مرات، السلام عليكم يا كافَّةَ ساداتِنَا وموَالِينَا أهل بَيْتِ مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أعْمَامٍ وأوْلَادٍ وأزوَاجٍ وحفَدَةٍ مِمَّنْ جمَعَ اللهُ لَهُ بيْنَ الصُّحْبَةِ والآلِيَةِ ورحمة الله وبركاته 3 مرات،

 السلام عليك يا شيخَنَا وأستاذَنَا ووسيلتَنَا إلى ربِّنَا شيْخَ الشيوخِ وقُطْبَ الأقطابِ سيدنا أحمد بن مولانا محمد الحسني التجاني ورحمة الله وبركاته 3 مرات، السلام عليك يا خليفَةَ مولانا الشيخ ووارِثَ سرِّهِ، الصديقَ الأكبر، الواسطَةَ المُعَظَّم، أبا الحسن سيدنا الحاج علي حرازم برادة ورحمة الله وبركاته 3 مرات، السلام عليكم يا كافَّةَ سادَاتِنَا أصحاب شيخنا رضي الله عنه حَيْثُمَا كنْتُمْ أحياءً وأمواتاً ورحمة الله وبركاته 3 مرات.

ثُمَّ تَتْلُو الأبياتِ الثلاثَةَ [أَيُضَامُ عَبْدٌ فِي حِمَاكُمْ قَدْ نَزَلْ] ثُمَّ تدْعُو متوسلاً إلى المولى جلَّ جلالُهُ وعَزَّ كمالُهُ بهؤُلَاءِ المُسَلَّمِ عليهِمْ، وطالباً منْهُ أَنْ يمنحَكَ رِضَاهُ ورضَاهُمْ، وأَنْ يستجِيبَ لَكَ ما سأَلْتَ مِنْ خيْرِ الدنيا والآخرة، فإِنَّكَ تَرَى بحوْلِ الله مِنْ ثمَرَاتِ نتائجِ هذِهِ الزيارَةِ مَا لا تَسَعْهُ حوصلَةُ الدُّنْيَا ولَا يظهَرُ سِرُّهُ إِلَّا في الدارِ الاخرة، حقَّقَ اللهُ الرجاءَ، إنَّهُ سميعٌ مجيبُ الدعاءِ.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
[mc4wp_form id="5878"]
Close